تتيح هذه المرونة للمستخدمين إدارة شؤونهم المالية أو إجراء المعاملات أو الوصول إلى المعلومات متى كان ذلك مناسبًا لهم، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع أو العطلات.
وقد مكّن التقدم التكنولوجي هذه الشركات الناشئة من تحدي النماذج المصرفية التقليدية، وذلك من خلال توفير خدمة عملاء أكثر ملاءمة وكفاءة وأسعار تنافسية.
تقود هذه الابتكارات في مجال التكنولوجيا المالية موجة من التحول في القطاع المالي، وتزعزع نماذج الأعمال التقليدية، وتخلق فرصًا جديدة للابتكار والمنافسة والتعاون.
وهذا يشمل المؤسسات المالية التقليدية وكذلك الشركات الناشئة المبتكرة في مجال التكنولوجيا المالية. يمكن أن تؤدي هذه المنافسة المتزايدة إلى أسعار أكثر تنافسية، وتحسين جودة الخدمة، والابتكار في الصناعة المالية.
تمت تحريره بواسطة: بتول عتوم - اخر تحديث : ١٤:٤٥:١٩ ، ٢٤ أغسطس ٢٠٢٣ - مشاهدات : ١٬٢٧٥
تعمل البنوك الجديدة التي تعتمد على التكنولوجيا المالية والبنوك المنافسة على تعطيل النماذج المصرفية التقليدية من خلال تقديم رسوم أقل وأسعار فائدة أعلى وتجارب مستخدمين بديهية مصممة خصيصًا للجيل الرقمي الأصلي.
الشمول المالي: يهدف الابتكار في مجال التكنولوجيا المالية إلى توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية وتعزيز الشمول المالي بين السكان الذين لا يحصلون على خدمات مصرفية كافية أو الذين لا يتعاملون مع البنوك. من خلال الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، والمحافظ الرقمية، والتمويل الأصغر، ومنصات الإقراض البديلة، تعمل شركات التكنولوجيا المالية على إضفاء الطابع الديمقراطي على فرص الحصول على الائتمان والادخار والتأمين والاستثمار، وتمكين الأفراد والشركات من المشاركة في النظام المالي الرسمي.
فيما يلي العديد من الابتكارات البارزة في مجال التكنولوجيا المالية:
تُقدم هذه المنصات الرقمية حلولاً استثمارية منخفضة التكلفة، وتخصيصاً شخصياً للأصول، وإعادة التوازن التلقائي، مما يجعل الوصول إلى إدارة الاستثمار الاحترافية والتخطيط المالي أمراً ديمقراطياً.
هذا المزيج الفريد من الذكاء التعاوني والذكاء الاصطناعي المتطور يسمح للمؤسسات بالبقاء متقدمة على التهديدات المتطورة مع الوفاء بالمتطلبات التنظيمية.
وتمهد هذه الديناميكية الساحة للمنافسة المباشرة بين شركات التكنولوجيا المالية والبنوك التقليدية، حيث تكتسب الأولى قوة جذب بين المستهلكين المهتمين بالتكنولوجيا.
علمنا الشهر الماضي أننا حققنا تقدما قويا ومطردا- وهو سبب حقيقي للاحتفال. فوفقا لبيانات المؤشر المالي العالمي للشمول المالي، فتح أكثر من نصف مليار شخص خلال السنوات الثلاث الماضية حساب معاملات بنكي بفضل مزيج من التكنولوجيا والاستثمارات الخاصة وإصلاح السياسات ودعم المجتمع الدولي.
سهولة وصول شركات التكنولوجيا المالية خاصة الناشئة الى التمويل.
وتعمل هذه المؤسسات، التي تحكمها البنوك المركزية نور أو الحكومات الوطنية، بأشكال مختلفة، وتلبي الاحتياجات المصرفية الشخصية والتجارية والاستثمارية.